هم يجتمعون دائمًا و يتحاورون غالبًا
كلمة سمعنها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي القاها أمام مجلس الأمم المتحدة التي كانت عبارة عن كلمات موجه مثل السيف للجاني ، الا وهو الكيان الصهيوني الذي صرنا نعرف تماما انه هو من وراء تلك الكلمات التي هي بالأساس من صنعه و من تأليفه ، هو كاتب لهذا السيناريو الجميل من اخراج هيئة الامم المتحدة ، و تمثيل و أداء البعثة الفلسطينية التي بطلها محمود عباس الذي مثل دوره بكل براعة تامة امام جمهور كبير ، و جعلتنا نكاد نصدق اننا نقف و نوجه كلمة لهذه الغاصب المحتل .
قد تكون مفاجاة للبعض ،و يتساءلون كيف يمكن ان يكون وراء ما سمعناه من الرئيس الفلسطيني لانه عبارة عن كلمات مؤلفة ببراعة من طرف الكيان الصهيوني الذي وجهها في حقه .
لم يوجهها في حقه بل وجهها امام اعيوننا و ليؤكيد لنا اننا محظ ممثلين ، و هو لكاتب و المخرج و متحكم في زمام الامور .
يوجه رسالة واضحة يمكننا نحن قراءتها لاننا نعرف مدى خطورة هذا العدو الذي يتخذ سياسة الافعال لا الاقوال ، هو يعلم اننا نصدق و نشجع ، و نتقبل بترحيب لهذا الكلام و لما لا ،و نحن تحت سلطة مجموعة من المتفرجين الاغبياء الذين يكتفون بالاجتماع ، و كلام بدل التطبيق و الكفاح .
اما البقية لا يتضح له ادنى شك في ما قاله محمود عباس امام محكمة الامم المتحدة و امام دول الاعضاء ، و يبعث فيهم بصيص امل قد ينسيهم هموم سنوات ، و يكسب الرئيس الفلسطيني محمود عباس محبة شعبه من جديد ، و ليظهر لهم انه يفعل كل جهوده من اجل الشعب الفلسطيني ، و ينال اعجابهم و لكي يغلقوا افواههم و ينتظرون الوعود المكذوبة ليتحقق لهم ما يردون .
طبعا هذا هو حلم كل شعب ان يعيش بامان ، و استقرار و حرية تامة .
لا نلوم الشعب الفلسطيني او اي شخص قد صدق هذه المسرحية التي نالت اعجاب الملايين .
كيف ولا و هي مسرحية مؤثة حيث ان ضحية له حرية تامة في توجيه الاتهامات المباشرة في وجه الجاني الذي كان يستمع و يبتسم .
و لكن سيبقى الكل ينتظر نهاية هذه المسرحية ، هل سيعاقب الجاني و تفرح الضحية؟
ام العكس سيخرج الجاني بالبراءة و تعاقب الضحية بدلا من ؟
هذا التساؤل هو الأساس بل هو الغاية التي وصل لها الجاني حيث يكسب الكثير من الوقت ليدبر و يخطط و يصل الا ما يريده دون تحدي او مقاومة.
لاا سيدي الرئيس لا سادتي الموقرون لم تحزروا نحن نعرف و نعلم ماذا تخططون و نعلم ايضا انكم للحق كارهون ، و للعدالة مبطلون .
نعم انتم استطعتم ان تعبثوا بعقول الناس و تكسبون تقثهم و محبتهم و ارضائهم بالكلام.
و لكن لازال من هم مثلي بل هناك الكثيرون الذين هو على دراية تامة بما تخبؤونه .
و رغم ذالك هنيئا لكم فقد استحققتم ببراعتكم و قصتكم المؤثرة ان تنال مسرحيتكم بكل جدراة لقب مسرحية العصر .
شيماء منوني
كلمة سمعنها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي القاها أمام مجلس الأمم المتحدة التي كانت عبارة عن كلمات موجه مثل السيف للجاني ، الا وهو الكيان الصهيوني الذي صرنا نعرف تماما انه هو من وراء تلك الكلمات التي هي بالأساس من صنعه و من تأليفه ، هو كاتب لهذا السيناريو الجميل من اخراج هيئة الامم المتحدة ، و تمثيل و أداء البعثة الفلسطينية التي بطلها محمود عباس الذي مثل دوره بكل براعة تامة امام جمهور كبير ، و جعلتنا نكاد نصدق اننا نقف و نوجه كلمة لهذه الغاصب المحتل .
قد تكون مفاجاة للبعض ،و يتساءلون كيف يمكن ان يكون وراء ما سمعناه من الرئيس الفلسطيني لانه عبارة عن كلمات مؤلفة ببراعة من طرف الكيان الصهيوني الذي وجهها في حقه .
لم يوجهها في حقه بل وجهها امام اعيوننا و ليؤكيد لنا اننا محظ ممثلين ، و هو لكاتب و المخرج و متحكم في زمام الامور .
يوجه رسالة واضحة يمكننا نحن قراءتها لاننا نعرف مدى خطورة هذا العدو الذي يتخذ سياسة الافعال لا الاقوال ، هو يعلم اننا نصدق و نشجع ، و نتقبل بترحيب لهذا الكلام و لما لا ،و نحن تحت سلطة مجموعة من المتفرجين الاغبياء الذين يكتفون بالاجتماع ، و كلام بدل التطبيق و الكفاح .
اما البقية لا يتضح له ادنى شك في ما قاله محمود عباس امام محكمة الامم المتحدة و امام دول الاعضاء ، و يبعث فيهم بصيص امل قد ينسيهم هموم سنوات ، و يكسب الرئيس الفلسطيني محمود عباس محبة شعبه من جديد ، و ليظهر لهم انه يفعل كل جهوده من اجل الشعب الفلسطيني ، و ينال اعجابهم و لكي يغلقوا افواههم و ينتظرون الوعود المكذوبة ليتحقق لهم ما يردون .
طبعا هذا هو حلم كل شعب ان يعيش بامان ، و استقرار و حرية تامة .
لا نلوم الشعب الفلسطيني او اي شخص قد صدق هذه المسرحية التي نالت اعجاب الملايين .
كيف ولا و هي مسرحية مؤثة حيث ان ضحية له حرية تامة في توجيه الاتهامات المباشرة في وجه الجاني الذي كان يستمع و يبتسم .
و لكن سيبقى الكل ينتظر نهاية هذه المسرحية ، هل سيعاقب الجاني و تفرح الضحية؟
ام العكس سيخرج الجاني بالبراءة و تعاقب الضحية بدلا من ؟
هذا التساؤل هو الأساس بل هو الغاية التي وصل لها الجاني حيث يكسب الكثير من الوقت ليدبر و يخطط و يصل الا ما يريده دون تحدي او مقاومة.
لاا سيدي الرئيس لا سادتي الموقرون لم تحزروا نحن نعرف و نعلم ماذا تخططون و نعلم ايضا انكم للحق كارهون ، و للعدالة مبطلون .
نعم انتم استطعتم ان تعبثوا بعقول الناس و تكسبون تقثهم و محبتهم و ارضائهم بالكلام.
و لكن لازال من هم مثلي بل هناك الكثيرون الذين هو على دراية تامة بما تخبؤونه .
و رغم ذالك هنيئا لكم فقد استحققتم ببراعتكم و قصتكم المؤثرة ان تنال مسرحيتكم بكل جدراة لقب مسرحية العصر .
شيماء منوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق