الاثنين، 28 أغسطس 2017

قيود القذورات العربية او ما يسمى الحكومات العربية

كل ما نعيشه ونرى و نأكله و حتى التي نتنفس كله من تصريح من مجموعة طاغية تحاول ان تكون مصدر الحياة لنا ,
حتى لو انني احاول ان اكتب شيء قد يكون شعلة ايقاظ لعقول نائمة قد يكلفني حياتي , او ان اتصدر قائمة جماعات يسمونها ارهابية طبعا هذا هو الحال العربي  , و لما لا و نحن نراقب و نسمع و لا يمكننا ان نتحرك ضد او اعتراض لاي شيء قد يكون في نظرنا خاطئ   , لاننا مجبرون على اتباع ما يملى علينا بل يمكننا ان نقول انه تم تحديد نمط حياتنا  , و كيف نعيشها منذ ان ولدنا الى مماتنا بكل تفاصيلها  , و اين ندرس و كيف ندرس , و حتى تفكيرنا اصبح معلق بهؤلاء اي اننا لا يسعنى ان نفكر تفكيرا مخالفا لهم .
 اصبحنا نعرف و لا نعرف نتكلم بلغتهم  , و نطبق ما يرضيهم  , و نلتزم بقوانينهم حتى و لو كانت لا تتماشى مع ما نريده نحن .
 لاننا صرنا من الآت من صنعهم دون ان نعي ذلك حتى توقعاتنا لمستقبلنا تم التخطيط لها , بل صرنا نشك بأننا بشر لنا قدر .
صرنا تخاف ان يخطأ في حقهم فيكون لنا جحيم في حياتنا كتبناه في كتاب تم تعينه من قبلهم .
قيود و قوانين و دروس و قرارات و اتخادات و اجراءات و تطبيقات و تحركات و تحكومات كلها حفظناها بل يجب ان نتقنع بها, 
 و نجعلها جزءا كبيرا في حياتنا ,  و نجعلها سجننا الذي لطالما عشنا فيه منذ ولادتنا. 
قمنا بتعينهم بل عينوا انفسهم ان يكونوا ذوي سلطة و تسلط علينا,  في ما يجب ان يكونوا مجموعة اشخاص يتم يعينهم من قبلنا لخدمتنا .
هكذا هو المفترض و لكن الحقيقة عكس ذلك طبعا .
نتحرر نقاوم و نكتب و لكن دائما نبقى نراقب خوفا من فقدان حياتنا او جنسيتنا او حتى احد اقرابنا , هذا لأننا صرنا نعرف حجم بشاعة هذه القذورات التي يمكن ان تكون قذورات بشرية انتهت صلاحيتها اقصد بذلك انتهت انسانيتهم  , و اصبحوا مجرد مجرمين و غير مرغوبين في المجتمع او حتى انتمائهم للوسط البشري .
فشل انظمتهم و خضوعهم تحت سيطرة العولة الامريكية و الاروبية التي تفرض هيمنتها على كل من تهدد او حتى تعرف لو قليل من خططها التي باتت معروفة و مكشوفة لدينا .
و رغم ذلك يتظاهرون بانهم الاقوى و ان لا احد يمكنه ان يمس استقرارهم او امن بلدهم .
نحن نعرف العدو نعرف انه لا توجد مصداقية في اي حكومة عربية نعرف تماما اننا مهددون , و صرنا على علم بكل قوة و كل ما تريده صرنا نعرف الاعداء و الاصدقاء و منافيقين و مخاضعين , و لكن لا يمكننا فعل اي شيئ  , بل اجبرنا على ان نقتنع بما يريدنه هم و نتظاهر لهم اننا مجموعة دمية غبية يمكنهم التحكم فيها كيف يشاؤون ,  جعلنا مجموعة اوغاد اذكياء و مدبرين ماهرين جعلناهم مشهورين و أُمراء علينا رغم اننا نتفوق عليهم ونعلم انهم قذورات لا نفع لهم  , ولا منفعة نتظاهر بذلك خوفا ليس منهم , و لكن خوفا من نمط حياتنا التي سبق و ذكرت انه مرتبط بهؤلاء الاوغاد .
ارفع قلمي ثم اتردد في ذلك و لكن احلم اي يكون اي شخص له قدرة في اصال ولو معلومة صغيرة الا اخوانه الذين تم سجنهم في سجن كبير تافه  دون شعورهم  بذلك .
قاوم ....تَحرر.... اُكتب.... عَبر... انطلق... فانت #انسان و ليس حيوان .

شيماء منوني .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق