يعتبر الوقود الاحفوري من
اهم مصادر الطاقة في جُل بلدان العالم، حيّث يتم استخراجه من باطن الأرض، و هو
عبارة عن مواد عضوية تحتوي على كمية هائلة من غاز ثاني اُكسيد الكربون بسبب تعرضها
لدرجة حرارة عالية، و ضغط مرتفع، ويُستخرج من المواد الأحفورية كالفحم الحجري،
والفحم النفطي الأسود، والغاز الطبيعي،
ومن البترول.
كما يمتاز الوقود الاحفوري على سهولة نقله، و استخراجه، و تصنيعه ، وذلك للاستعمالات المختلفة في المحركات، والطائرات والسفن بعد المعالجة البتروكيميائية اللازمة، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية. ولكن رغم ذلك فله أضرار كبيرة جدًا على الغلاف الجوي و البيئة، و بتالي على صحة الانسان . حيث تُشكل انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون و بعض الغازات السامة الناتجة عن احتراقه اثناء عملية التصنيع خطرا كبيرا على حياة الانسان لان هذه الانبعاثات تتسبب في تلويث الجو، و الاحتباس الحراري، و تقلبات المناخية مما يسبب ارتفاع درجة الحرارة، و زيادة في نسبة التصحر، و الجفاف، و كلها بتأكيد تعود سلبا على حياة الانسان.
مشاريع الجزائر للوقود الاحفوري
تعتبر الجزائر واحدة من دول المنتجة للوقود الأحفوري الذي يستخرج على شكل غاز طبيعي، و بترول، و كذلك النفط الذي يعتبر من اهم ثرواتها الصناعية، و مصدرا لطاقتها . تحتل الجزائر المرتبة الثامنة من حيث احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، وهي رابع مصدر للغاز عالميا، وتحتل المرتبة ال14 من حيث احتياطي النفط. حيث انفقت حوالي 400 مليون دولار للتنقيب عن البترول في شمال الجزائر. شرعت وزارة الطاقة والمناجم في تنفيذ برنامج البحث، والتنقيب عن المحروقات في عدة مناطق شمال و جنوب البلاد ، خلال الفترة الممتدة إلى ما بعد عام 2011، حيث خصصت الحكومة مبلغاً ماليًا قدره 400 مليون دولار كاستثمارات مباشرة لتنفيذ هذا البرنامج، الذي سيشمل ولايات تيارت، سعيدة والبيض غربًا، وولايتي الجلفة و الأغواط جنوبًا، تبسة و خنشلة وأم البواقي شرقًا، إلى جانب حقل الحضنة الشرقية بولاية البويرة امتدادًا إلى السواحل البحرية. وشرعت شركة سوناطراك في تنفيذ هذا البرنامج من حقل "قرتيني" جنوب ولاية البويرة، الذي يعتبر أول حقل بترولي في الجزائر، و تعتبر شركة سوناطراك الجزائرية العمومية التي شُكلت لاستغلال الموارد البترولية في الجزائر متنوعة الأنشطة تشمل جميع جوانب الإنتاج و الاستكشاف والاستخراج والنقل والتكرير. وقد نوعت في أنشطتها في العديد من دول العالم، حيث استلمت العديد من المشاريع منذ نشأتها في الجزائر وخارج الجزائر حتى الوقت الحالي، و اهمها مشروع حاسي مسعود البترولي بولاية ورقلة الذي يعتبر من اكبر مصادر استخراج البترول و معالجته في الجزائر، و مشروع حاسي رمل بولاية الاغواط الذي هو عبارة عن حقول للغاز الطبيعي ، و لا تزال الجزائر في انشاء مشاريع الوقود الاحفوري . و تحت قول المدير العام لشركة سوناطراك العام الماضي " نتوقع تسلم عدة مشاريع لإنتاج الغاز قبل نهاية السنة الجارية، و أخرى مطلع السنة القادمة" مضيفا أن الأمر يتعلق بمشروعي مجمع رقان، و مجمع تيممون، اللذين من المفروض استلامها قبل نهاية سنة 2017 في حين أن مشروعين أخريين، فينتظر استلامهما خلال الثلاثي الاول من سنة 2018 ، و اللذان هما مزالا قيد التنفيذ . و خلال زيارة عمل قام بها الى مشروع مركب مجمع توات غاز بمنطقة واد الزين بولاية أدرار جنوب البلاد، صرح المدير العام لشركة سوناطراك أن دخول هذه المشاريع حيز الخدمة، قد يسمح برفع الانتاج الوطني بشكل معتبر مشيرا الى أن اثرها على الصادرات لن يكون كبيرا بفعل زيادة الاستهلاك المحلي .و قال ايضا ان بلاده تصدر ما يقارب 50 مليار متر مكعب/سنويا علما أن الاستهلاك المحلي أقل نوعا ما. وبالتالي فان الانتاج الحالي يغطي هذه الحاجيات"و يرى نفس المسؤول أن الانتاج الوطني للغاز سيرتفع ابتداء من سنة 2019 و 2020 مما سيسمح بتخصيص كميات أخرى للتصدير.كما انها ايضا تخطط لمشروع 2030 فشركة سوناطراك تسعى إلى تطوير فروع إنتاجية في مجال الصناعة البتروكيماوية بمختلف أشكالها، و كذلك نشاط تكرير البترول، و تمييع الغاز، و تهدف أيضا شركة سوناطراك إلى استغلال الغاز الصخري، إذ أن شركة سوناطراك تهدف إلى رفع صادراتها من الغاز بنسبة 50 بالمائة.
ستقوم شركة سوناطراك بالتنقيب عن الغاز، و البترول في المنطقة البحرية الحدودية من أجل رفع الإنتاج الوطني للمحروقات، و ستستثمر كذلك شركة سوناطراك في مجال الطاقة الشمسية ، هذه الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها شركة سوناطراك في إطار مشروعها المسمى ” سوناطراك 2030 “، مع العلم أن هذه المشاريع التي تسعى شركة سوناطراك إلى تحقيقها من المفروض أن تؤدي إلى تحقيق مداخيل تصل إلى 64 مليار دولار ما بين سنة 2018 و 2030. بالإضافة الى العديد من المشاريع المخطط لها ولازلت تدرس حتى الآن.
وكما اثار مشروع الغاز الصخري جدلا كبيرا حيث تم تراجع عنه بسبب رفض سكان المناطق الصحراوية لذلك، و لكن بعد تولي أويحي منصب الوزير الاول أَعاد احياء فكرة المشروع، و يحاول من جديد استئنافه، رغم الرفض الشديد لسكان المنطقة تحت احتجاجات كبيرة، تطالب بوقف هذا المشروع الذي قد يشكل خطرا كبيرا على صحة سكان المنطقة، الذين هم يعانون من اضرار كبيرة قد تتسبب فيها مصانع البترول، و الغاز على صحتهم، و بيئتهم، حيث شهدت مناطق الجنوب، و غيره من المناطق التي تقع قريبة من مصانع التصنيع، و ايضا مناطق شمالية اخرى، تقلبات مناخية ملحوظة، ارتفاعاً شديدا في درجة الحرارة، و تلوث المياه، و افلاس المناطق الزراعية، و محاصيلها، موت الحيوانات بسبب التسمم العشب، و الغازات السامة، انتشار امراض خطيرة على مستوى الجهاز التنفسي، الاخلال بالطبيعة والتوازن البيئي، و ايضا مشاكل اخرى تتسب فيها تسربات المواد الكيماوية من انابيب، و خزانات اثناء نقلها من ثلوث الأراضي الخصبة و مياه البحر، و موت الكائنات الحية، و الأمراض، كل هذا واكثر تتسبب فيه هذه المشاريع. تسعى الجزائر الى رفع انتاجها، و اقتصادها بعديد من مشاريع الوقود الأحفوري و انفاق عليها مبالغ طائلة و اهم من ذلك على حساب صحة و سلامة موطنها، رغم عِلمها الكبير بانه يشكل تهديدا على كافة اساليب الحياة، من تلوث الجو، و البيئة، و انبعاث الغازات سامة، و احتباس الحراري، و الجفاف، و تصحر التي تعاني منه الجزائر، و موجات حر شديد على مستوى الجنوب التي مازالت تزداد كل سنة، و لم تتمكن الجزائر من وقفها، مما يجعل معاناة الشعب الجزائر تزداد.
شيماء منوني
shayma manouni
كما يمتاز الوقود الاحفوري على سهولة نقله، و استخراجه، و تصنيعه ، وذلك للاستعمالات المختلفة في المحركات، والطائرات والسفن بعد المعالجة البتروكيميائية اللازمة، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية. ولكن رغم ذلك فله أضرار كبيرة جدًا على الغلاف الجوي و البيئة، و بتالي على صحة الانسان . حيث تُشكل انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون و بعض الغازات السامة الناتجة عن احتراقه اثناء عملية التصنيع خطرا كبيرا على حياة الانسان لان هذه الانبعاثات تتسبب في تلويث الجو، و الاحتباس الحراري، و تقلبات المناخية مما يسبب ارتفاع درجة الحرارة، و زيادة في نسبة التصحر، و الجفاف، و كلها بتأكيد تعود سلبا على حياة الانسان.
مشاريع الجزائر للوقود الاحفوري
تعتبر الجزائر واحدة من دول المنتجة للوقود الأحفوري الذي يستخرج على شكل غاز طبيعي، و بترول، و كذلك النفط الذي يعتبر من اهم ثرواتها الصناعية، و مصدرا لطاقتها . تحتل الجزائر المرتبة الثامنة من حيث احتياطي الغاز الطبيعي في العالم، وهي رابع مصدر للغاز عالميا، وتحتل المرتبة ال14 من حيث احتياطي النفط. حيث انفقت حوالي 400 مليون دولار للتنقيب عن البترول في شمال الجزائر. شرعت وزارة الطاقة والمناجم في تنفيذ برنامج البحث، والتنقيب عن المحروقات في عدة مناطق شمال و جنوب البلاد ، خلال الفترة الممتدة إلى ما بعد عام 2011، حيث خصصت الحكومة مبلغاً ماليًا قدره 400 مليون دولار كاستثمارات مباشرة لتنفيذ هذا البرنامج، الذي سيشمل ولايات تيارت، سعيدة والبيض غربًا، وولايتي الجلفة و الأغواط جنوبًا، تبسة و خنشلة وأم البواقي شرقًا، إلى جانب حقل الحضنة الشرقية بولاية البويرة امتدادًا إلى السواحل البحرية. وشرعت شركة سوناطراك في تنفيذ هذا البرنامج من حقل "قرتيني" جنوب ولاية البويرة، الذي يعتبر أول حقل بترولي في الجزائر، و تعتبر شركة سوناطراك الجزائرية العمومية التي شُكلت لاستغلال الموارد البترولية في الجزائر متنوعة الأنشطة تشمل جميع جوانب الإنتاج و الاستكشاف والاستخراج والنقل والتكرير. وقد نوعت في أنشطتها في العديد من دول العالم، حيث استلمت العديد من المشاريع منذ نشأتها في الجزائر وخارج الجزائر حتى الوقت الحالي، و اهمها مشروع حاسي مسعود البترولي بولاية ورقلة الذي يعتبر من اكبر مصادر استخراج البترول و معالجته في الجزائر، و مشروع حاسي رمل بولاية الاغواط الذي هو عبارة عن حقول للغاز الطبيعي ، و لا تزال الجزائر في انشاء مشاريع الوقود الاحفوري . و تحت قول المدير العام لشركة سوناطراك العام الماضي " نتوقع تسلم عدة مشاريع لإنتاج الغاز قبل نهاية السنة الجارية، و أخرى مطلع السنة القادمة" مضيفا أن الأمر يتعلق بمشروعي مجمع رقان، و مجمع تيممون، اللذين من المفروض استلامها قبل نهاية سنة 2017 في حين أن مشروعين أخريين، فينتظر استلامهما خلال الثلاثي الاول من سنة 2018 ، و اللذان هما مزالا قيد التنفيذ . و خلال زيارة عمل قام بها الى مشروع مركب مجمع توات غاز بمنطقة واد الزين بولاية أدرار جنوب البلاد، صرح المدير العام لشركة سوناطراك أن دخول هذه المشاريع حيز الخدمة، قد يسمح برفع الانتاج الوطني بشكل معتبر مشيرا الى أن اثرها على الصادرات لن يكون كبيرا بفعل زيادة الاستهلاك المحلي .و قال ايضا ان بلاده تصدر ما يقارب 50 مليار متر مكعب/سنويا علما أن الاستهلاك المحلي أقل نوعا ما. وبالتالي فان الانتاج الحالي يغطي هذه الحاجيات"و يرى نفس المسؤول أن الانتاج الوطني للغاز سيرتفع ابتداء من سنة 2019 و 2020 مما سيسمح بتخصيص كميات أخرى للتصدير.كما انها ايضا تخطط لمشروع 2030 فشركة سوناطراك تسعى إلى تطوير فروع إنتاجية في مجال الصناعة البتروكيماوية بمختلف أشكالها، و كذلك نشاط تكرير البترول، و تمييع الغاز، و تهدف أيضا شركة سوناطراك إلى استغلال الغاز الصخري، إذ أن شركة سوناطراك تهدف إلى رفع صادراتها من الغاز بنسبة 50 بالمائة.
ستقوم شركة سوناطراك بالتنقيب عن الغاز، و البترول في المنطقة البحرية الحدودية من أجل رفع الإنتاج الوطني للمحروقات، و ستستثمر كذلك شركة سوناطراك في مجال الطاقة الشمسية ، هذه الأهداف الرئيسية التي تسعى لتحقيقها شركة سوناطراك في إطار مشروعها المسمى ” سوناطراك 2030 “، مع العلم أن هذه المشاريع التي تسعى شركة سوناطراك إلى تحقيقها من المفروض أن تؤدي إلى تحقيق مداخيل تصل إلى 64 مليار دولار ما بين سنة 2018 و 2030. بالإضافة الى العديد من المشاريع المخطط لها ولازلت تدرس حتى الآن.
وكما اثار مشروع الغاز الصخري جدلا كبيرا حيث تم تراجع عنه بسبب رفض سكان المناطق الصحراوية لذلك، و لكن بعد تولي أويحي منصب الوزير الاول أَعاد احياء فكرة المشروع، و يحاول من جديد استئنافه، رغم الرفض الشديد لسكان المنطقة تحت احتجاجات كبيرة، تطالب بوقف هذا المشروع الذي قد يشكل خطرا كبيرا على صحة سكان المنطقة، الذين هم يعانون من اضرار كبيرة قد تتسبب فيها مصانع البترول، و الغاز على صحتهم، و بيئتهم، حيث شهدت مناطق الجنوب، و غيره من المناطق التي تقع قريبة من مصانع التصنيع، و ايضا مناطق شمالية اخرى، تقلبات مناخية ملحوظة، ارتفاعاً شديدا في درجة الحرارة، و تلوث المياه، و افلاس المناطق الزراعية، و محاصيلها، موت الحيوانات بسبب التسمم العشب، و الغازات السامة، انتشار امراض خطيرة على مستوى الجهاز التنفسي، الاخلال بالطبيعة والتوازن البيئي، و ايضا مشاكل اخرى تتسب فيها تسربات المواد الكيماوية من انابيب، و خزانات اثناء نقلها من ثلوث الأراضي الخصبة و مياه البحر، و موت الكائنات الحية، و الأمراض، كل هذا واكثر تتسبب فيه هذه المشاريع. تسعى الجزائر الى رفع انتاجها، و اقتصادها بعديد من مشاريع الوقود الأحفوري و انفاق عليها مبالغ طائلة و اهم من ذلك على حساب صحة و سلامة موطنها، رغم عِلمها الكبير بانه يشكل تهديدا على كافة اساليب الحياة، من تلوث الجو، و البيئة، و انبعاث الغازات سامة، و احتباس الحراري، و الجفاف، و تصحر التي تعاني منه الجزائر، و موجات حر شديد على مستوى الجنوب التي مازالت تزداد كل سنة، و لم تتمكن الجزائر من وقفها، مما يجعل معاناة الشعب الجزائر تزداد.
كيف يمكن للسلطة الجزائرية في تفكير
في دفع حياة مواطنها سبيلاً في رفع اقتصادها ؟
هذه المشاريع التي تم ذكرها، والتي لم تذكر، وغيرها من المشاريع الكبيرة التي قامت بها الجزائر لإنتاج هذه الطاقة التي تسببت في انهيار استقراريه الحياة الجيدة في الجزائر.
ألا يوجد بديل لهذه الطاقة ؟ ألا يوجد حل اكثر صحة و سلامة للمواطنين يوفر طاقة سليمة و متجددة ؟ ألا يمكن انفاق المبالغ المالية التي تنفق من أجل استخراج المواد الأحفورية و تحويلها الى طاقة، على مشاريع استغلال طاقة الشمسية، و طاقة الرياح التي هي متوفرة بشكل هائل في البلاد و اكثر صحة و سلامة ؟
وعلى الرغم من الجهود التي تقوم بها الجزائر لاستغلال الطاقة المتجدد اِلا أنها لا تزال غير كافية لتغلب على شجعها الكبير في سعي نحو انتاج الطاقة الغير متجدد او انها لم تجد اقبالا كبيرا من طرف شركات الطاقة، و لم تدعم بشكل كبير و جدي من طرف الحكومة .
نحن كمواطنين نحلم بعيش في جو صحي، ملائم، و جو نظيف، و مناخ مستقر، لذلك نطالب الحكومة بوقف مشاريع الوقود الاحفوري في الجزائر او حد منها، و استبدالها بمشاريع الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية التي تعتبر مصدرا ضخماً و دائم في انتاج طاقة نظيفة و متجدد وغيرها من طاقات المتجددة التي تَسخر بها البلاد .
بلادنا جميلة و نريد الحفاظ عليها و حفاظ على صحتنا و سلامة محيطنا، فلا تفسدها بغازاتكم السامة و بقاياكم الملوثة للبيئة، و مفسدة لطبيعة الخلابة شعب الجنوب يعاني من ارتفاع الشديد لدرجة الحرارة و انبعاثات الغازية الملوثة بسبب حرق و تصنيع هذه الطاقة .
هذه المشاريع التي تم ذكرها، والتي لم تذكر، وغيرها من المشاريع الكبيرة التي قامت بها الجزائر لإنتاج هذه الطاقة التي تسببت في انهيار استقراريه الحياة الجيدة في الجزائر.
ألا يوجد بديل لهذه الطاقة ؟ ألا يوجد حل اكثر صحة و سلامة للمواطنين يوفر طاقة سليمة و متجددة ؟ ألا يمكن انفاق المبالغ المالية التي تنفق من أجل استخراج المواد الأحفورية و تحويلها الى طاقة، على مشاريع استغلال طاقة الشمسية، و طاقة الرياح التي هي متوفرة بشكل هائل في البلاد و اكثر صحة و سلامة ؟
وعلى الرغم من الجهود التي تقوم بها الجزائر لاستغلال الطاقة المتجدد اِلا أنها لا تزال غير كافية لتغلب على شجعها الكبير في سعي نحو انتاج الطاقة الغير متجدد او انها لم تجد اقبالا كبيرا من طرف شركات الطاقة، و لم تدعم بشكل كبير و جدي من طرف الحكومة .
نحن كمواطنين نحلم بعيش في جو صحي، ملائم، و جو نظيف، و مناخ مستقر، لذلك نطالب الحكومة بوقف مشاريع الوقود الاحفوري في الجزائر او حد منها، و استبدالها بمشاريع الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية التي تعتبر مصدرا ضخماً و دائم في انتاج طاقة نظيفة و متجدد وغيرها من طاقات المتجددة التي تَسخر بها البلاد .
بلادنا جميلة و نريد الحفاظ عليها و حفاظ على صحتنا و سلامة محيطنا، فلا تفسدها بغازاتكم السامة و بقاياكم الملوثة للبيئة، و مفسدة لطبيعة الخلابة شعب الجنوب يعاني من ارتفاع الشديد لدرجة الحرارة و انبعاثات الغازية الملوثة بسبب حرق و تصنيع هذه الطاقة .
" رجاءًا اوقفوا مشاريع الوقود
الأحفوري ان كانت سلامتنا تهمكم ".
shayma manouni
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق