يوجد كثير من اختلافات حول الهدف الحقيقي لكل من روسيا و امريكا في سوريا
طبعا ليس هو محاولة مساعدة الشعب السوري او زرع الامن و السلام في المنطقة طبعا لا
و لكن الهدف الامريكي شبه واضح و هو حماية اسرائيل عبر الحدود السورية و مساعدتها في وصول الى هدفها وهو تشكيل اسرائيل العظمة طبعا و قد سارعت رئيسة العدل الاسرائيلية في مسح سوريا من الخريطة و اعتبرت المنظمات الحقوقة سوريا منطق ذات كارثة انسانية و امريكا ايضا تدعم المعارضة السورية المعتدلة مثل مايقولوا لان بشار الاسد عدو الاسرائيل و لم تستطع اسرائيل السيطرة عليه و يعتبر حليفا لايران و روسيا و ايضا حلفا لحزب الله اللبناني الذي يشكل تهديد لاسرائيل بعتباره العدو الثاني لاسرائيل بعد حماس و كل هذا جعل بشار الاسد رئيس قد يكون خطر مستقبلي على الاسرائيل بدعمه المفرط لحزب الله و تعاونه و تشديد علاقاته مع روسيا و ايران هذا الهدف الحقيقي لأمريكا دعم المعارضة و تسليحها باسلحة بسيطة لا يمكنها ان تقضي على نظام مدعوم من قوتين عسكريتين و ذلك من اجل خلق حرب دامية بين الشعب السوري المعارض و المؤيد لنظام حتى تصبح سوريا ساحة معركة و سهلة السيطرة عليها و انتهاك ثرواتها و لكن الشيء الذي لم يكن في حساب امريكا و هو ظهور تنظيم اخر لم يدخل في الحسبان و هو تنظيم الدولة الاسلامية الدي استغله جماعة التنظيم في سوريا بسبب حرب التي قامت فيها و عدم تتبيت نظامها و ايضا بسبب كل ماجرى في سوريا انظم الكثير من السوريين الى تنظيم الدولة الاسلامية التي بدورها اصبحت ايظا قوة ثالثة يجب القضاء عليها لذلك قررت امريكا تصنيفها من الجماعات الارهابية و شن حرب عليها بدعاية انها تريد زرع الامن و سلام في سوريا و لكن لم ترد القضاء عليها كليا لانها اصبحت ايضا من الخطة الامريكية في تفرقت الشعب السوري و تخلص من نظام سوري او شعب سوري كليا فرغم محاولاتها الضئيلة في القضاء على تنظيم الدولة الا انها لم تنجح لا هي و لا تحالف لانه يمكن ان تقول ان تنظيم الدولة اصبح عدوا بعد النظام السوري لامريكا و لكن امريكا تحارب دولة الاسلامية و لماذا لم تحارب النظام السوري ؟؟؟
الجواب هو :
النظام السوري نظام مدعوم من طرف روسيا و ايران الدولتين مكروهيين من طرف امريكا بل يمكن القول ان الاسد صديق عزيز على بوتين و روحاني اللذان يعتبران من رؤساء الغير مرحب بهما من قبل امريكا و ايضا من رؤساء المتخوف منهما في نقطة
و ايضا النزاع القائم في سوريا فرصة لاسرائيل بتنفيذ خططها المزعومة
ننتقل الى روسيا و هدفها في سوريا كلنا نعرف متى تدخلت روسيا في سوريا و ذلك بعد تدخل تحالف بقيادة امريكا للقضاء على تنظيم الدولة و كانت فرصة لروسيا حيث زعمت انها تريد القضاء على هذا الاخير و لكن كل هجماتها الجوية او البحرية و البرية مند تدخلها لم تصب تنظيم الدولة بل كل غاراتها كانت موجهة لشعب السوري المعارض حيث راح الكثير ضحية الطيران الروسي طبعا الهدف الحقيقي لروسيا هو حماية بشار الاسد ونظامه في سوريا حتى تمنع مخططات امريكا و اسرائيل و ايضا ايران و حزب الله الذي يقدم الدعم لنظام السوري و يخوض حروب معه ضد المعارضة لانه يعتبره رد الجميل لنظام السوري الذي وقف معه و سانده و دعمه عسكريا و جعله قوة تخاف منها اسرائيل هذا من جهة و من جهة اخرى تخوفه من تعيين نظام اخر قد يكون سبب في حصاره.
اصبح هدف حزب الله واضح هو و ايران و روسيا
و كل هذه الاهداف شكلت خطر على الشعب السوري و هو المتضرر الاكبر من هذه الاهداف التي جعلت سوريا في هاوية لا خروج منها
اريد ان اوضح فقط شيئ لبعض الناس الذي يعتبرون ان تنظيم الدولة تابع لامريكا و اسرائيل هذا جنون طبعا و غباء و جهل كيف لتنظيم يشن هجمات على امريكا و فرنسا ان يكون حليفا و كيف لحليف ان يشن عليه غارات قاتلة المهم هذه نقطة .
هدف التنظيم يبدوا انه واضح بشكل غير موضح و يعتبره الكثير خطر على سوريا اكثر من امريكا و اسرائيل و روسيا او حتى النظام السوري الذي قتل الالف من سورييين طبعا كل هؤلاء المعتبرون ذوي فكر محدود
اختم كلامي بدعاء لشعب السوري البريئ من كل هذه النزاعات الشعب المحب للحرية وسلام والامن ا لشعب الذي سلبت منه انسانيته بكل طوائفه و ديانته
اللهم انصر الشعب السوري و صبرهم و كن لهم عونا و سندا
و اشفي مرضاهم و داوي جرحاهم و صبر ايتامهم و اراملهم و ارحم شهدائهم و اعز اهلهم و تبث اقدام مجاهدينهم في الحق و انصرهم على اعدائهم و اعداء الاسلام والمسلمين يا رب
اللهم امين
..........
شيماء منوني
طبعا ليس هو محاولة مساعدة الشعب السوري او زرع الامن و السلام في المنطقة طبعا لا
و لكن الهدف الامريكي شبه واضح و هو حماية اسرائيل عبر الحدود السورية و مساعدتها في وصول الى هدفها وهو تشكيل اسرائيل العظمة طبعا و قد سارعت رئيسة العدل الاسرائيلية في مسح سوريا من الخريطة و اعتبرت المنظمات الحقوقة سوريا منطق ذات كارثة انسانية و امريكا ايضا تدعم المعارضة السورية المعتدلة مثل مايقولوا لان بشار الاسد عدو الاسرائيل و لم تستطع اسرائيل السيطرة عليه و يعتبر حليفا لايران و روسيا و ايضا حلفا لحزب الله اللبناني الذي يشكل تهديد لاسرائيل بعتباره العدو الثاني لاسرائيل بعد حماس و كل هذا جعل بشار الاسد رئيس قد يكون خطر مستقبلي على الاسرائيل بدعمه المفرط لحزب الله و تعاونه و تشديد علاقاته مع روسيا و ايران هذا الهدف الحقيقي لأمريكا دعم المعارضة و تسليحها باسلحة بسيطة لا يمكنها ان تقضي على نظام مدعوم من قوتين عسكريتين و ذلك من اجل خلق حرب دامية بين الشعب السوري المعارض و المؤيد لنظام حتى تصبح سوريا ساحة معركة و سهلة السيطرة عليها و انتهاك ثرواتها و لكن الشيء الذي لم يكن في حساب امريكا و هو ظهور تنظيم اخر لم يدخل في الحسبان و هو تنظيم الدولة الاسلامية الدي استغله جماعة التنظيم في سوريا بسبب حرب التي قامت فيها و عدم تتبيت نظامها و ايضا بسبب كل ماجرى في سوريا انظم الكثير من السوريين الى تنظيم الدولة الاسلامية التي بدورها اصبحت ايظا قوة ثالثة يجب القضاء عليها لذلك قررت امريكا تصنيفها من الجماعات الارهابية و شن حرب عليها بدعاية انها تريد زرع الامن و سلام في سوريا و لكن لم ترد القضاء عليها كليا لانها اصبحت ايضا من الخطة الامريكية في تفرقت الشعب السوري و تخلص من نظام سوري او شعب سوري كليا فرغم محاولاتها الضئيلة في القضاء على تنظيم الدولة الا انها لم تنجح لا هي و لا تحالف لانه يمكن ان تقول ان تنظيم الدولة اصبح عدوا بعد النظام السوري لامريكا و لكن امريكا تحارب دولة الاسلامية و لماذا لم تحارب النظام السوري ؟؟؟
الجواب هو :
النظام السوري نظام مدعوم من طرف روسيا و ايران الدولتين مكروهيين من طرف امريكا بل يمكن القول ان الاسد صديق عزيز على بوتين و روحاني اللذان يعتبران من رؤساء الغير مرحب بهما من قبل امريكا و ايضا من رؤساء المتخوف منهما في نقطة
و ايضا النزاع القائم في سوريا فرصة لاسرائيل بتنفيذ خططها المزعومة
ننتقل الى روسيا و هدفها في سوريا كلنا نعرف متى تدخلت روسيا في سوريا و ذلك بعد تدخل تحالف بقيادة امريكا للقضاء على تنظيم الدولة و كانت فرصة لروسيا حيث زعمت انها تريد القضاء على هذا الاخير و لكن كل هجماتها الجوية او البحرية و البرية مند تدخلها لم تصب تنظيم الدولة بل كل غاراتها كانت موجهة لشعب السوري المعارض حيث راح الكثير ضحية الطيران الروسي طبعا الهدف الحقيقي لروسيا هو حماية بشار الاسد ونظامه في سوريا حتى تمنع مخططات امريكا و اسرائيل و ايضا ايران و حزب الله الذي يقدم الدعم لنظام السوري و يخوض حروب معه ضد المعارضة لانه يعتبره رد الجميل لنظام السوري الذي وقف معه و سانده و دعمه عسكريا و جعله قوة تخاف منها اسرائيل هذا من جهة و من جهة اخرى تخوفه من تعيين نظام اخر قد يكون سبب في حصاره.
اصبح هدف حزب الله واضح هو و ايران و روسيا
و كل هذه الاهداف شكلت خطر على الشعب السوري و هو المتضرر الاكبر من هذه الاهداف التي جعلت سوريا في هاوية لا خروج منها
اريد ان اوضح فقط شيئ لبعض الناس الذي يعتبرون ان تنظيم الدولة تابع لامريكا و اسرائيل هذا جنون طبعا و غباء و جهل كيف لتنظيم يشن هجمات على امريكا و فرنسا ان يكون حليفا و كيف لحليف ان يشن عليه غارات قاتلة المهم هذه نقطة .
هدف التنظيم يبدوا انه واضح بشكل غير موضح و يعتبره الكثير خطر على سوريا اكثر من امريكا و اسرائيل و روسيا او حتى النظام السوري الذي قتل الالف من سورييين طبعا كل هؤلاء المعتبرون ذوي فكر محدود
اختم كلامي بدعاء لشعب السوري البريئ من كل هذه النزاعات الشعب المحب للحرية وسلام والامن ا لشعب الذي سلبت منه انسانيته بكل طوائفه و ديانته
اللهم انصر الشعب السوري و صبرهم و كن لهم عونا و سندا
و اشفي مرضاهم و داوي جرحاهم و صبر ايتامهم و اراملهم و ارحم شهدائهم و اعز اهلهم و تبث اقدام مجاهدينهم في الحق و انصرهم على اعدائهم و اعداء الاسلام والمسلمين يا رب
اللهم امين
..........
شيماء منوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق