كل يترقب نتائج الانتخابات الرئاسية و صراع بين ترامب و كلينتون على منصب الرئاسة طغى على ساحة الانترنت و الاعلام
و حتى على مسارح الغناء حيث صرح كل اعلامي او ممثل او مغني و غيرهم بأرائهم حول مرشحهم المفضل , و البعض صرحها بطرق غريبة مثل المغنية كيتي بري , التي اعلنت انها مع كلينتون و غردت على صفحتها توتر , و علنت عن ذلك , و ايضا ظهورها الغريب بدون ملابس , و ان التصويت يكون بأي حالة تفضلها حيث لقيت هذه الاخيرة انتقاضات كثيرة .
وحملت المناضرة انتخابية بين المرشحين عدة اتهامات , و انتقاضات لكلا الجانبين و انتهت بفوز كلينتون .
و استحوذت هذه المناضرة قضايا الشرق الاوسط و تنظيم الدولة الاسلامية وعن غزو , و كيفية القضاء عليه , وطلاق تعامل مع حلفاء امريكا و طبعا الملف المرعب لامريكا كان حاضرا هو ملف النووي الايراني .
حيث اتهم ترامب حكومة اوباما و كلينتون بظهور الدولة الاسلامية وحملها مسؤلية ما يجري في سوريا , وانه يجب مساعد حلفائهم بمقابل و تكثيف ضربات على تنظيم الدولة الاسلامية .
و ردت عليه كلينتون انه من واجبنا مساعدة حلفائنا و اتهمته بالاستغلالية .
كانت مناضرة طويلة نوعا ما, و لكن هل هذه الانتخابات مهمة بنسبة للشرق الاوسط و خاصة العرب و مسلمين ؟
هل يمكنها ان تغير حالته الى الافضل ؟
و لماذا الكل ينتظر نتيجة هذه الانتخابات بفارغ الصبر ؟
ألا تعتقدون ان هذه الانتخابات اخدت اهتماما زائدا و ان الموضوع غير جدير بهذا الاهتمام كله ؟
لو اننا نرجع قليلا الى تاريخ امريكا و كيفية رايتها لشرق الاسط , فاننا لا نجد اختلاف او تغير .
ألم يقال ان اوباما سيكون احسن من بوش ؟
ألم يقدم اوباما لاسرائيل اسلحة ثقيلة لضرب مدنيين في غزة ؟
الم تعرفوا حتى الان ان امريكا لن تغير نظرتها اتجاه الشرق الاوسط و خاصة العرب و مسلمين؟
لا يمكننا انتظار شيء ايجابي من هذه الانتخابات
رغم ان امريكا تفرض نفسها على اي تحرك وعلى كل القضايا حول العالم
ألا تظنون ان امريكا عدو مهما اختلفت حكومته ؟
لا هيلاري كلينتون ولا دونالد ترامب سوف يحقق ما يريده العرب
..........
شيماء منوني
و حتى على مسارح الغناء حيث صرح كل اعلامي او ممثل او مغني و غيرهم بأرائهم حول مرشحهم المفضل , و البعض صرحها بطرق غريبة مثل المغنية كيتي بري , التي اعلنت انها مع كلينتون و غردت على صفحتها توتر , و علنت عن ذلك , و ايضا ظهورها الغريب بدون ملابس , و ان التصويت يكون بأي حالة تفضلها حيث لقيت هذه الاخيرة انتقاضات كثيرة .
وحملت المناضرة انتخابية بين المرشحين عدة اتهامات , و انتقاضات لكلا الجانبين و انتهت بفوز كلينتون .
و استحوذت هذه المناضرة قضايا الشرق الاوسط و تنظيم الدولة الاسلامية وعن غزو , و كيفية القضاء عليه , وطلاق تعامل مع حلفاء امريكا و طبعا الملف المرعب لامريكا كان حاضرا هو ملف النووي الايراني .
حيث اتهم ترامب حكومة اوباما و كلينتون بظهور الدولة الاسلامية وحملها مسؤلية ما يجري في سوريا , وانه يجب مساعد حلفائهم بمقابل و تكثيف ضربات على تنظيم الدولة الاسلامية .
و ردت عليه كلينتون انه من واجبنا مساعدة حلفائنا و اتهمته بالاستغلالية .
كانت مناضرة طويلة نوعا ما, و لكن هل هذه الانتخابات مهمة بنسبة للشرق الاوسط و خاصة العرب و مسلمين ؟
هل يمكنها ان تغير حالته الى الافضل ؟
و لماذا الكل ينتظر نتيجة هذه الانتخابات بفارغ الصبر ؟
ألا تعتقدون ان هذه الانتخابات اخدت اهتماما زائدا و ان الموضوع غير جدير بهذا الاهتمام كله ؟
لو اننا نرجع قليلا الى تاريخ امريكا و كيفية رايتها لشرق الاسط , فاننا لا نجد اختلاف او تغير .
ألم يقال ان اوباما سيكون احسن من بوش ؟
ألم يقدم اوباما لاسرائيل اسلحة ثقيلة لضرب مدنيين في غزة ؟
الم تعرفوا حتى الان ان امريكا لن تغير نظرتها اتجاه الشرق الاوسط و خاصة العرب و مسلمين؟
لا يمكننا انتظار شيء ايجابي من هذه الانتخابات
رغم ان امريكا تفرض نفسها على اي تحرك وعلى كل القضايا حول العالم
ألا تظنون ان امريكا عدو مهما اختلفت حكومته ؟
لا هيلاري كلينتون ولا دونالد ترامب سوف يحقق ما يريده العرب
..........
شيماء منوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق