الجمعة، 29 يوليو 2016

حلب تحت النيران الروسية

نحو اكثر من 400 الف محاصر في حلب مهددين بالموت من قبل نيران الطيران الروسي و سوري
الاف القتلى راحوا ضحية القصف المتواصل و عشوائي على الاحياء السكنية بمدينة حلب اغلبهم اطفال و نساء و مدنيين
كل ذنبهم انهم يسكنون في مدينة حلب التي لم يستطع النظام السيطرة عليها و لكن في الاونة الاخيرة حاصرها من كل جهات و منع امدادات المؤونة الغدائية و الطبية ، مع تواصل القصف الروسي مند تدخله في سوريا ، و سط سكوت دولي و اقليمي عربي على ما تفعل روسيا رغم تغطية اعلامية شاسعة ، و وسط تخوف دولي من سيطرة روسيا على اراضي و قواعد عسكرية سورية ، و عدم مبالات بضحايا القذائف الروسية على مدينة حلب و غيرها من المدن التي تسيطر عليها المعارضة السورية او غيرها من الفصائل التي تحارب في سوريا ، و مرعات المصالح الامريكية في المنطقة
و لكن لا احد يبالي بالاطفال و نساء و شيوخ و المدنيين الابرياء الذين يموتون و يرملون و يجرحون و ييتمون في سوريا ،
هل ليس لهم الحق في العيش ؟ ام انهم غير معرفون لدى من يسمون انفسهم الامم المتحدة ؟
دمرت اغلب المباني السكنية في حلب و  قتل اهلها و حصرت من ابوابها و لا تحرك دولي واضح او استنكار رسمي من منظمات حقوق الانسان التي يمكن اعتبارها متآمرة على الشعب السوري المنعزل بسب عدم تحركها رغم كل ما يحدث غير ارسال مساعدات غدائية قد يمكن اعتبارها قليلة في نظر ما يحدث في سوريا .
حلب تحت النيران الروسية قد تكون جملة غير كافية لوصف الوضع في مدينة حلب ولكن الاقوى
تعبيرا لما يحدث في حلب هو صور التي تلتقط هناك


.........
شيماء منوني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق